قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن المتحف المصري الكبير جاهز لافتتاحه الرسمي، حيث تم تجهيز جميع القاعات بما في ذلك قاعات الملك توت عنخ آمون وقاعة مراكب الملك خوفو.
وأضاف، خلال تصريحات صحفية، أن المتحف النوعي الموجود داخل المتحف الكبير يعد من أفضل المتاحف النوعية في العالم، إذ يعرض المركب الأول والمركب الثاني الخاصين بالملك خوفو، حيث أصبحت هذه القاعات جاهزة لاستقبال الزوار، مؤكدًا أن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف سيتم تحديده من قبل القيادة السياسية عندما تهدأ الظروف العالمية، وذلك لضمان أن يكون الاحتفال بالافتتاح في أبهى صوره.
وتابع، أن المتحف المصري الكبير يضم معالم فريدة لا توجد في أي مكان آخر في العالم، مثل المسلة المعلقة للملك رمسيس الثاني، إضافة إلى تمثال الملك رمسيس الثاني الجد الأعظم للمصريين القدماء، وكذلك الدرج العظيم الموجود في البهو، والذي يمتد على ارتفاع 36 مترًا ويضم 60 قطعة من أفضل القطع الأثرية التي تعكس الحياة الملكية وأماكن العبادة وعلاقة الملك بالآلهة والحياة الأخرى عند المصريين القدماء.
وأشار إلى أن المتحف يعرض أكبر وأقدم أثر في العالم، وهو المركب الأول والثاني للملك خوفو، مما يجعله متحفًا نوعيًا بامتياز، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل يحتوي أيضًا على منطقة تجارية متكاملة تضم مطاعم ومقاهي، إلى جانب حدائق ومساحات تعليمية تعرف الأطفال على الحضارة المصرية القديمة، كما تم تجهيز المتحف بأحدث الوسائل التكنولوجية لخدمة ذوي الهمم وكبار السن، مما يجعله وجهة مدروسة بعناية وفق أعلى المعايير العالمية، هذا بالإضافة غلى إسلوب العرب المميز والفريد عن باقي المتاحف الأخرى.